...:::... 3arab Forum ...:::...
أهلا بزوارنا الكرام في منتدى عرب
أنت غير مسجل في منتدانا
إذا كنت تريد التسجيل إظغط على زر "التسجيل" في الأسفل
وشكراً
...:::... 3arab Forum ...:::...
أهلا بزوارنا الكرام في منتدى عرب
أنت غير مسجل في منتدانا
إذا كنت تريد التسجيل إظغط على زر "التسجيل" في الأسفل
وشكراً
...:::... 3arab Forum ...:::...
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

...:::... 3arab Forum ...:::...

أهلا بزوارنا الكرام في منتدى 3ARAB نرجو منكم مشاركتنا, ونتمنى لكم قضاء أوقات ممتعة ومفيدة . منتدى 3arab منتدى شامل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل حركة حماس شيعية ام سنية ؟؟...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mohamed
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ
mohamed


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 15
تاريخ التسجيل : 09/02/2011
العمر : 32

هل حركة حماس شيعية ام سنية ؟؟... Empty
مُساهمةموضوع: هل حركة حماس شيعية ام سنية ؟؟...   هل حركة حماس شيعية ام سنية ؟؟... I_icon_minitimeالسبت مارس 05, 2011 9:54 pm



أولا : متى بدأت علاقة حماس بالشيعة ؟

بدأت حركة المقاومة المسلحة الفلسطينية بجميع أطيافها بعد حرب 56، ولكنها لم تنشط بالقدر الكافي إلا بعد حرب 67، وكان من الطبيعي أن تتحمل الحركة الإسلامية لاسيما الإخوان العبء الأكبر من ذلك، إلا أن قيادة الإخوان في فلسطين رأوا أنهم في حاجة إلى إعداد وتربية قبل الدخول في مواجهات مع اليهود، مما دعا مجموعة من الإخوان أن ينشقوا عليهم ويؤسِّسوا حركة "فتح" -ومنهم "ياسر عرفات" نفسه- التي بدأ تكوينها في عام 56، وصدر بيانها الأول عام 65، وكانت أبرز عملياتها "معركة الكرامة" عام 68، وكان "عبد الناصر" يأخذ منها موقفًا عدائيًّا في أول الأمر؛ لكراهيته الشديدة لكل ما هو إخواني، ولأنه يدعم منظمة التحرير التي نشأت بقرار من جامعة الدول العربية، إلا أن هزيمة 67 وانتصار "فتح" في معركة الكرامة جعله يتبنى "فتح"، بل دَعَم ضمَّها إلى المنظمة، ودعم "ياسر عرفات" في الوصول إلى قيادة المنظمة، مما كان له أثر في تخلي "ياسر عرفات" عن التوجه الإسلامي، وتبنيه للتوجه الثوري أيًّا ما كان ناصريًّا أو شيوعيًّا أو شيعيًّا، و لذلك يمَّم "عرفات" وجهه شطر "الثورة الإيرانية" فور قيامها، ففوجئ بأن الشرط الرئيسي لهم لكي يقدموا له دعمـًا فعالاً هو أن ينسلخ تمامًا من العرب، ويعلن انضمامه إلى "الثورة الإيرانية"، فرفض مما جعله لا يحصل منهم إلا على الفتات؛ والذي أخذوا له ثمنـًا غاليـًا، وهو تولي "منظمة فتح" تدريب كوادر "حركة أمل الشيعية"، بل إن "ياسر عرفات" لما أجبر على ترك لبنان عام 82 ترك معظم أسلحته لـ"حركة أمل"؛ على أمل أن تقوم بالدفاع عن اللاجئين الفلسطينيين في "لبنان"، التي كانت تدور فيها حرب أهلية طاحنة، كان الفلسطينيون دائمًا مستهدفين فيها؛ لأنهم -من وجهة كافة الأحزاب المتناحرة- يعتبرون إضافة لرصيد أهل السنة في لبنان.

إلا أن "أمل" خذلت الفلسطينيين في مذبحة "صابرا وشاتيلا" الأولى عام 82، والتي نفذتها قوات الكتائب النصرانية في حماية وحراسة القوات الإسرائيلية، وفي ظل صمت تام من قوات "أمل" الشيعية، التي ورثت السلاح الفلسطيني غنيمة باردة، ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد؛ بل قامت منظمة "أمل" نفسها بمذبحة "صابرا وشاتيلا" الثانية، والتي أنست الناس ما فعله اليهود والنصارى في المذبحة الأولى؛ وذلك أن حركة "أمل" في أحد أطوار الحرب الأهلية اللبنانية فرضت حراسة على مخيمات "صابرا وشاتيلا" لمنع الفلسطينيين من دعم أهل السنة، ثم ادعت إحدى دوريات الأمن التابعة لحركة "أمل" أن صبيًّا فلسطينيًّا تعرض لهم، فاقتحموا المخيمات، وقاموا بمذبحة بشعة في إحدى مستشفيات المخيم، ثم دار قتال شرس لمدة أربعين يومًا عرقلت حركة "أمل" أثناءه أي محاولة للصلح إلا إن سقط مخيم "صابرا"، وكان تعليق معظم شهود العيان على ما ارتكبته قوات "أمل": " لقد فعل هؤلاء بنا ما لم يفعله اليهود"، ثم جلسوا للصلح الذي أعاد حصار "أمل" للمخيمات مع فض الاشتباك
وجدير بالذكر أيضًا أن المذبحة بدأت في أول رمضان، ولم تنتهِ إلا بعد انتهائه، وكان "الخوميني" يعتذر عن مقابلة كل من يطلب مقابلته بخصوص هذا الأمر بأنه منقطع للعبادة في رمضان، ثم لما انتهى رمضان ألقى خطابًا شاملاً لم يتعرض فيه للمذبحة إلا بجملة يسيرة دعا فيها الجميع إلى ضبط النفس. .

وجدير بالذكر أيضًا أن عار "صابرا وشاتيلا" كان أحد أهم العوامل التي حدت بإيران إلى إنشاء منظمة جديدة هي "أمل الإسلامية"، والتي تحولت فيما بعد إلى "حزب الله"؛ لكي يتسنى لهم ادعاء براءتهم من عار "صابرا وشاتيلا"، إلا أنه فاتهم أن معظم قادة "أمل" الإسلامية كانوا قادة أو على الأقل أعضاء في حركة أمل وقت المذبحة، ومنهم "حسن نصر الله" الأمين العام الحالي لحزب الله. .

والحاصل أن حبال الود بين "منظمة التحرير" و"إيران" قد تقطعت تمامًا بعد هذه المذبحة، لا سيما أن المنظمة بدأت في هذه الفترة المفاوضات الأولية للحل السلمي، مما يعني أنهم غير صالحين لأن يكونوا امتدادًا للثورة الإيرانية. .

يراجع في ذلك: "المقاومة المسلحة ضد المشروع الصهيوني في فلسطين 1920 - 2001" للدكتور" محسن محمد صالح" من منشورات المركز الفلسطيني للإعلام، و"عبد الله الغريب" "أمل والمخيمات". .

ومع نهاية العلاقة بين "فتح" و"إيران" كان قد ظهر على الساحة الدكتور "فتحي الشقاقي" مؤسس "جماعة الجهاد الفلسطينية"، والذي تبنى الفكر الناصري في بداية حياته، ثم انضم إلى الإخوان في عام 68 متأثرًا بهزيمة 67، ولكنه كان يحاول الدفع في اتجاه العمل المسلح، ولكن مع استمرار رفض القيادات الإخوانية لهذا المبدأ استقال من الجماعة عام 74، وذهب للدراسة في كلية طب الزقازيق في مصر، وهناك اتصل بجماعة "الجهاد المصرية"، كما اتصل بجمعية "أهل البيت"، وحصل منهم على ترجمة عربية لكتاب "الحكومة الإسلامية" للخمينى. .
ومن الواضح أن "الشقاقي" قد قرأ الكتاب بروحه الثورية القديمة، فرأى فيه الأمل للأمة، والمخرج لها من ورطتها، وأقنع نفسه أن الكتاب كتب بروح إسلامية عامة وليس بروح مذهبية، أضف إلى ذلك أنه لم يكن متمكنًا من معرفة المنهج الشيعي. .

وألف "الشقاقي" كتاب "الخوميني الحل الإسلامي والبديل" والذي اعتقل بسببه في مصر، ثم أفرج عنه، وعاد إلى "فلسطين" ليؤسس جماعة "الجهاد الإسلامي الفلسطيني" عام 80، وليظل مدافعًا عن كل مواقف "الثورة الإيرانية" إلى أن تم إبعاده إلى الجنوب اللبناني عام 88، وعاد بعدها ليتمكن من السفر إلى "إيران" للحصول على الدعم اللازم، والذي فوجئ أن شروطه هو إعلان أن المرشد لحركة "الجهاد الإسلامي" هو مرشد الثورة الإيرانية، وأن يصعد من هجومه على "فتح". فرفض هذه الشروط إلى أن تم اغتياله بواسطة "الموساد" عام 95، وإن كان هذا لم يمنع باحث مثل "صباح الموسوي" رئيس حزب النهضة العربي الأحوازي أن يكتب في موقع إيلاف: "من باع فتحي الشقاقي للموساد؟". .

تولى قيادة "حركة الجهاد" بعد "الشقاقي" الدكتور "رمضان شلح"، الذي أعلن أن مرشد حركته هو المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، وبدأ بتوزيع كتب التقريب بين السنة والشيعة بكمية كبيرة، بل بدأ بتوزيع كتب تنتصر للمذهب الشيعي، مما نتج عنه تشيع بعض أفراد الحركة، ويبدو أن الحركة لم تكن تريد للأمور أن تصل إلى هذا الحد؛ حيث صرَّح أحد المتشيعين أنه تعرض لضغوط من قبل الحركة لما أعلن تشيعه، ويبدو أن الحركة كانت تريد أن تقف عند حدود التشيع السياسي كما يسمونه دون أن يمتد هذا إلى التشيع العقدي؛ لكن هذه النتيجة الطبيعية لتمجيد رموز الشيعة ليل نهار مع نشر كتب ظاهرها التقريب -وهو شر في حد ذاته-، إلا أن الكثير منها كان باطنه الدعوة المباشرة إلى التشيع. .

يراجع كتاب (الراصد للمشكلة الشيعية)، وهو عبارة عن مجموعة مقالات عن الشأن الشيعي، منها مقالة بعنوان: "حركة الجهاد الإسلامي والهوى الشيعي الإيراني". .

ومن المهم هنا أن نورد الرسالة التي تلقاها الكاتب بعد نشره للمقال على (موقع الراصد)، فضمها إليه في الكتاب المذكور، جاء في الرسالة: .

"إن "حركة الجهاد" و"سرايا القدس" بريئة براءة الذئب من دم يوسف من تهمة التشيع... نعلم بوجود عدد من الشيعة في "حركة الجهاد" وبعض المتعاطفين مع الشيعة كحال بعض المسلمين ممن وقعوا فريسة لأوهام الانتصار في "لبنان" و"حزب الله" و"الثورة الخمينية".... ووالله يا إخوة يا أحباب إن عدد هؤلاء لا يعد على أصابع اليد الواحدة، وأن السلفيين في الحركة وفي السرايا أضعاف أضعاف هذا العدد... يوجد صراع كبير في الحركة، والأقلية ارتضت أن تكون في صف الشيعة، والأغلبية تتصدى لهم بحمد الله".

ونترك الآن الكلام على "جماعة الجهاد" لننتقل إلى الكلام على الجماعة الأكثر سيطرة على الأمور في "غزة"، وهي حركة "حماس"، والتي ظهرت على الساحة في عام 87 على أنها جناح من أجنحة "الإخوان المسلمين"، ويبدو أن هذا لكي تتمكن من إعلان أنها حركة فلسطينية تجاهد من أجل "فلسطين" وداخل حدود "فلسطين" فقط، بخلاف الخطاب العالمي الذي تميل الجماعة الأم لاستخدامه عادة. .

واستطاعت الجماعة من خلال قيادتها للانتفاضة ومن خلال عملها الدعوي والاجتماعي أن تكون هي الجماعة الأكثر انتشارًا بين الإسلاميين في "فلسطين"، بل أصبحت هي الجماعة الأكثر قبولاً لدى عموم الفلسطينيين في "غزة"، بالإضافة إلى مزاحمتها لـ "فتح" في "الضفة". .

يراجع في ذلك (المقاومة المسلحة ضد المشروع الصهيوني في فلسطين 1920 - 2001) للدكتور" محسن محمد صالح" من منشورات المركز الفلسطيني للإعلام. .

وقد أخذت "حماس" على "الجهاد" انفتاحها على التشيع، حتى إن الشيخ "أحمد ياسين" لما وافق على إجراء بعض الاتصالات بـ"إيران" كتب موضحًا موقف "حماس" من "إيران" في كتاب لم نطَّلع عليه، إلا أن عنوانه ظاهر "نحن والشيعة تقاطع مصالح لا تحالف"، وقد ظل ذلك الموقف حتى وقت قريب، ومن جهود الجماعة في محاربة التشيع أن الدكتور "صالح الرقب" القيادي البارز في "حماس" قد كتب في عام 2003 كتابًا بعنوان: (الوشيعة في كشف شنائع وضلالات الشيعة)، ذكر أن الباعث على تأليفه هو زيادة الدعوة إلى منهج الشيعة الاثنى عشرية في "غزة" في الآونة الأخيرة، كما أشار إليه الأستاذ "أسامة شحادة" في مقالة له على (موقع الراصد) بعنوان "الإخوان - حماس والسؤال الحائر"، وهو منشور ضمن كتاب (المشكلة الشيعية).

والملاحظ أن العلاقة بين "إيران" و"حماس" قد تطورت باتفاق الجميع، ولكن بعض المدافعين عن "حماس" يرون أنه تطور في حدود التقاء المصالح ولم يتطرق بعد إلى التحالف المذهبي، ومن جملة من دافع عن حماس الأستاذ "صلاح حميدة" في مقال له بعنوان "جدلية العلاقة بين إيران والمقاومة الفلسطينية"، والمنشور على "موقع المركز الفلسطيني للإعلام"، وهو لم يخرج عن ما ذكره الأستاذ "خالد مشعل" في حواره مع "قناة العربية" وإن كان هذا الحوار كان قبل حرب غزة الأخيرة،


وهذه مقتطفات من مقال "صلاح حميدة": .

"بالنسبة لحركة "حماس"، كانت بدايات الاتصال بينها وبين الشيعة عندما تم إبعاد المئات من قادتها إلى لبنان في بداية التسعينيات، بعد عملية أسر الجندي الإسرائيلي "نسيم طوليدانو"، وبدأت الاتصالات بين الجانبين، ولكنها بقيت على مستوى منخفض، ولكن "حماس" فتحت مكتبًا لها في "طهران"، ولم تتهم "حماس" أبدًا أنها تتبع لـ "إيران"؛ فقد كان مكتبها السياسي موجودًا في "الأردن"، وكان الاتهام لها بأنها تتبع "الأردن" وتؤيد الخيار الأردني للحل؟! . .

بعد وفاة الملك "حسين" ساءت العلاقة بين "حماس" والنظام هناك، فأجبر أعضاء "المكتب السياسي للحركة" على الاختيار بين البقاء في السجن، أو المغادرة إلى "قطر" و"سوريا" و"إيران" و"السودان" و"اليمن"، وبقي هؤلاء الأعضاء في تلك الدول في حالة تنقل دائم. .

منذ تلك الفترة و"حماس" تتهم بأنها ضمن المحور السوري - الإيراني - القطري، ويتم تجاهل "اليمن" و"السودان"، وأحيانا لا تذكر إلا "إيران"؟!". .

ويقول: " قررت "حماس" الابتعاد عن كافة التناقضات الداخلية في كافة الدول العربية والإسلامية وغيرها، ونأت بنفسها عن كل الصراعات الجانبية، وحصرت معركتها مع الاحتلال على أرض "فلسطين"، ولذلك استطاعت الوصول إلى صيغة توافق مع النظام السوري الذي ارتكب مجازر بحق "الإخوان المسلمين" في "سوريا"، واستطاعت إيجاد صيغة تعاون مع "إيران" الشيعية التي تختلف معها مذهبيًّا، وتعمل بجد على إيجاد صيغ مماثلة حتى مع أكثر الدول عداءً لها، كالنظام المصري والسعودي والأردني وغيرهم ممن يمكرون بحماس ويريدون القضاء عليها، ويتحالفون مع "إسرائيل" لتحقيق هذا الهدف".

ورغم ذلك فيرصد الأستاذ "أسامة شحادة" مظاهر مداهنة للشيعة في حركة "حماس" منها:

"تصريح "أحمد يوسف" مستشار "إسماعيل هنية" الذي قال فيه: "ما العيب أن تكون شيعيًّا؟ إن الشيعة هم عز ذلك الزمان" .

ومنها تصريح الأستاذ "خالد مشعل" بأنه لا يتلقى دعمًا إلا من "إيران"، وهو ما يناقض تصريحاته السابقة من أن "حماس" قامت وما زالت قائمة على الدعم الشعبي من كل بلاد المسلمين لا سيما بلاد الخليج، وإن كان "خالد مشعل" قد فسر ذلك في لقاء "قناة العربية" بأنه قبل تشكيل "حماس" للحكومة اقتصرت على الدعم الشعبي، وأما بعد تشكيل الحكومة فكان لا بد من محافظة على تدفق ثابت لدفع الرواتب، فناشدوا الحكومات، فلم تستجب إلا "إيران"." .

ومما اعتبره مجاملة صارخة للشيعة حيدةُ الأستاذ "خالد مشعل" عن إدانة "إيران" في تصفية الفلسطينيين في "العراق" في الحوار الذي أجرته معه "مجلة البيان" عدد 246 بتاريخ 2/2008. .

بيد أن هذه الأمور لا تعد شيئًا بجوار زيارة "خالد مشعل" لـ "إيران" بعد الحرب، وما تردد فيها من أنه جاء ليقدم تقريرًا لولي أمر المسلمين عن الحرب. .

ولعل هذا التطور جاء نتيجة عدد من العوامل: منها حالة اليأس التي أصابت "حماس" من وجود دعم فعَّال من الدول السنية، ومنها اختفاء "الشيخ نزار ريان" -بلغه الله منازل الشهداء- من الساحة لأنه كان دائم التصدي لمحاولات التغلغل الشيعي، ودائم التذكير برسالة "الشيخ أحمد ياسين" المشار إليها آنفًا، مما كان يمثل ضغطًا على القيادة السياسية للحركة في عدم تجاوز الخطوط الحمراء مع الشيعة. .

هذا من مقال للشيخ / عبد المنعم الشحات الشيخ السلفي من البارزين بمسجد أولياء الرحمن بالأسكندرية .







ثانيا : لماذا الهجوم على حماس ؟ ومن الذي يشن هذا الهجوم ؟

لا يكاد يمر يوم إلا ويستخدم أنصار حركة فتح للفظة " شيعة... شيعة " للنيل من حركة حماس ومن القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية التي تديرها حكومة تسيير الأعمال بقيادة حماس وما من مسيرة احتجاجية لحركة فتح وأنصارها إلا ويتهموا حماس بالتشيع الأمر الذي يفتح باب التساؤلات هل حماس تدعم التشيع بغزة؟ وهل هي تمهد له؟ وهل هناك من حماس من تحول للمذهب الشيعي؟ وهل تقبل حركة المقاومة الإسلامية حماس لأحد للنيل من الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين؟


ثالثا : وسائل حماس للتصدي للمذهب الشيعي :


1) حركة حماس... حركة سنية من الصميم .

أكد الدكتور صالح الرقب وكيل وزارة الأوقاف في حكومة تسيير الأعمال التي تقودها حركة حماس واحد أبرز قيادات حركة حماس ويعتبر الدكتور الرقب أحد أشهر قادة حركة حماس الذين يتصدون للانحرافات العقدية ومن الذين يعملون جاهدين لنشر عقيدة أهل السنة والجماعة بين الشباب الفلسطيني في تصريحات خاصة لمفكرة الإسلام أن حركة المقاومة الإسلامية حماس هي حركة سنية ولم تتخل عن سنيتها للحظة واحدة.
من جانبه شدد الدكتور مروان أبو راس رئيس رابطة علماء فلسطين والعضو في المجلس التشريعي عن حركة حماس في تصريحات خاصة لمفكرة الإسلام أن حركة حماس من أشد الحركات الإسلامية تمسكا بسنيتها.

2) الهدف من اتهام حماس بالتشيع... النيل منها.

أشار الدكتور الرقب أن أنصار حركة فتح الذين يرجون ويهتفون ب" شيعة....شيعة " يريدون اتهام حركة حماس بأنها تتعامل مع أطراف خارجية سواء كانت إيرانية أو سورية
من جانبه اعتبر الدكتور مروان أبو راس رئيس رابطة علماء فلسطين بغزة وعضو المجلس التشريعي عن حركة حماس استخدام الهتاف بــ " شيعة... شيعة " من قبل أنصار حركة فتح بأنها عبارات مستفزة لاشعال فتيل الأزمة وإثارة الفتن والقلاقل

أما الدكتور ماهر الحولي رئيس لجنة الإفتاء بالجامعة الإسلامية وأحد أبرز قيادات حركة حماس في المنطقة الوسطى فاعتبر في تصريحات خاصة لمفكرة الإسلام أن هذه الهتافات الفتحاوية لجأت إليها حركة فتح لأنها لم تجد شيئا تنقد فيه حماس.


3) لا يوجد شيعي واحد في حركة حماس.

نفى الدكتور ماهر الحولي وبشكل قاطع أن يكون أيا من عناصرها أو قيادتها قد تحول للمذهب الشيعي وقال: أنا أجزم قاطعا بأنه لا يوجد في حركة حماس لا في الداخل ولا في الخارج ولا حتى في داخل السجون – كون الدكتور ماهر الحولي سجن في سجون الإحتلال سابقا – أيا من عناصر أو قيادات لحركة حماس قد تحول للمذهب الشيعي
ونفى الدكتور أبو راس أن يكون هناك تشيع حدث في عهد حماس وخاصة في غزة بل إن دعوات التشيع في فلسطين إنما حدثت لأول مرة في الضفة الغربية وليس في غزة وفي عهد السلطة الفلسطينية التي كانت تقودها حركة فتح.

4) حماس: لن نسمح بتشيع عناصرنا.

ورفض الدكتور أبو راس أن يتشيع أحد من عناصر حماس وقال: لن نسمح إطلاقا لشبابنا بالتأثر بالفكر الشيعي.

5) علاقة حماس مع إيران علاقة سياسية.

نفى الدكتور مروان أبو راس بشكل قاطع أن تكون إيران قد طلبت من حركة حماس بناء حسينيات بداخل غزة وقال: إن هذا الطلب لم يحدث ولم تطلب إيران هذا المطلب.

وحول علاقة حماس بإيران قال الدكتور أبو راس: علاقتنا مع إيران علاقة جيدة كما أن لنا علاقات كذلك متميزة مع السعودية وقطر وليس من مصلحتنا استعداء أحد.

وقال الدكتور الرقب: علاقتنا مع هذه الأنظمة - و النظام الإيراني بالخصوص - علاقة سياسية ولا يمكن أن تكون على حساب عقيدتنا.




6) حماس: لن نسمح لأي كان بالتعرض للصحابة.

وفي معرض رده حول بعض التصريحات التي قد تبدر من بعض المنتمين لبعض الجماعات الإسلامية التي تتعرض للصحابة أجاب قائلا: لن نسمح لأي كان بالتعرض للصحابة بأي كلمة كانت بل نحن نجل الصحابة رضوان الله تعالى عليهم ونحترمهم حتى ليزيد بن معاوية رغم أن التاريخ سجل بعض المواقف عنه ونحن نقر أن هناك فتنة وقعت ولكن واجب علينا جميعا احترام الصحابة وإجلالهم رضي الله تعالى عنهم.


وطالب الدكتور أبو راس بتعريفه بأي شخصية تتعرض للصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين حتى يتم التصدي لها. .

ورفض الدكتور الرقب بكل شدة التعرض للصحابة أو محاولة ترويج أفكار تخالف عقيدة أهل السنة والجماعة.

وأضاف الدكتور الرقب: إن الصحابة رضي الله عنهم أجمعين هم من نقل الكتاب والسنة وسبهم وشتمهم هو سب وشتم للإسلام فالصحابة رضي الله عنهم هم من تربى على يد النبي صلى الله عليه وسلم وعلى موائد القرآن الكريم.

من جانبه رفض الدكتور ماهر الحولي التصريحات التي تتعرض للصحابة أو التشكيك فيهم وأعتبرها مرفوضة.

7) حماس أقالت خطيبا تعرض لمعاوية رضي الله عنه.

و كشف الدكتور صالح الرقب عن إقالة وزارة الأوقاف لأحد الخطباء بسبب تهجمه على الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه.

وطالب الدكتور الرقب في تصريحات خاصة لمفكرة الإسلام بمحاكمة كل من يتعرض للصحابة رضي الله عنهم أجمعين.

Cool حماس: عقيدة أهل السنة والجماعة تدرس في جامعاتنا ومساجدنا.

أوضح الدكتور الرقب: نحن ندرس أبناء حركة حماس في مساجدنا وفي حلقاتنا وفي الجامعة الإسلامية عقيدة أهـل السنة والجماعة والتي من بينها " شرح العقيدة الطحاوية " الذي يعتبر ركيزة في تدريس عقيدة أهل السنةوالجماعة.

وكان الدكتور صالح الرقب قد ألف عدة كتب لكشف المذهب الشيعي منها: الوشيعة في كشف كفريات وشنائع الشيعة وكتاب الشيعة الاثنا عشرية ( كفريات – ضلالات – بدع )

وتعتبر مؤلفات الدكتور الرقب في كشف حقيقة المذهب الاثنا عشري من أشهر الكتب التي وزعت في فلسطين وكان لها دور في تبصر الشباب الفلسطيني بحقيقة هذا المذهب. .

وعن أسباب وضعه لهذه الكتب أجاب الدكتور الرقب بأن الفضائيات الشيعية بدأت تغزو العالم وأصبح لها تأثير واضح على عقلية ونفوس شباب أهل السنة والجماعة فكان لابد من التحذير من المذهب الشيعي وما يحويه من ضلالات تخالف عقيدة أهل السنة والجماعة. .

وأضاف الدكتور الرقب: قد يتأثر كثير من الشباب الفلسطيني المتحمس لخطابات بعض القادة الشيعة أمثال مما يدفعهم للتأثر بالمذهب الشيعي لذا كان لزاما علينا من توضيح حقيقة هذا المذهب لكافة الشباب الفلسطيني.

وكشف الدكتور الرقب بأنه تولى شخصيا عملية توزيع العديد من الأسطوانات التي تكشف حقيقة الشيعة.

واستغرب الدكتور الرقب من قيام بعض الجماعات الإسلامية للأسف الشديد باتهام حركة المقاومة الإسلامية.

ومن هنا نخلص على أن حركة حماس هي حركة سنية بل وتحافظ على عقيدة أهل السنة والجماعة ولعل الجهود التي يقوم بها أمثال الدكتور صالح الرقب وكيل وزارة الأوقاف لهي أكبر دليل على أن الحركة تسعى جاهدة لكي تكون دوما ضمن دائرة أهل السنة والجماعة ولعل اتهامها من قبل خصومها في حركة فتح اتهام في غير موضعه بل بعيد كل البعد عن مقومات الحقيقة التي تم سرد تفاصيلها في السطور السابقة.











رابعا : خالد مشعل يقول إن الخميني الأب الروحي لحماس :
جملة:.(خالد مشعل يقول إن الخميني الأب الروحي لحماس) والتي اعتمد عليها المغرضون في إلصاق تهمة التشيع بحماس وبقياداتها ، لم ترد إلا في مواقع شيعية فقط ، وجميع من تناقلوا تلك الجملة تناقلوها من مصادر شيعية ، ولم ترد تلك الجملة على لسان مشعل بشكل رسمي لا من قريب ولا من بعيد
هي مجرد زيارة رسمية قام بها إلى إيران كما يفعل جميع الزعماء وأولهم المرحوم عرفات .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل حركة حماس شيعية ام سنية ؟؟...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل حركة حماس شيعية ام سنية ؟؟...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
...:::... 3arab Forum ...:::...
 :: المنتديات التعليمية والثقافية :: منتدى المعلومات العامة
-
انتقل الى: